القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

هذا سبب انفجار سعر البتكوين نهاية 2017 ولهذه الأسباب سيبقى سعر البتكوين تصاعدي

تعتبر هذه التدوينة وجهة نظر شخصية لا تسنند إلى معايير التحليل الموضوعي، لكنها تستند في نفس الوقت إلى "الشارت" وبعض المؤشرات الأخرى، المتداخلة: منها ماهو مرتبط بالتجرية وبماهو مرتبط بالمعرفة في المتداول حول العملات الرقمية بشكل عام.

1-أسئلة مشتركة بين مجتمع العملة الرقمية:

الأسئلة اليوم الذي تتكرر في أذهاننا بمختلف تمثلاتها حول: هل حقا كانت العملات الرقمية سترتفع في عدم وجود منصة البينانص؟ وهل أن تنصيف البيتكوين وأخبار الفومو والفود قادرة على رفع مختلف العملات الرقمية الأخرى إلى تلك المستويات السعرية الخرافية؟ أم أن دخول المجتمع الأسيوي بقوة قبل حظر الصين رسميا التداول بالعملات الرقمية إلى هذا المجال كان عاملا مساعدا؟ وفي نفس السياق، هل يستطيع فريق العملة الرقمية أن يرفع عملته بمشاريع قوية؟ هذا في وجود عملات قوية بأسعار زهيدة وعملات أخرى مستنسخة بأسعار باهضة؟ أم أن عامل الطلب والعرض هو المحدد الأول والأخير لنجاح العملة؟ ثم ما الفائدة من كل هذه العملات الرقمية المستنسخة عن البتكوين؟ وهل من الممكن أن تتبنى الحكومات عملة البتكوين كعملة رسمية في معاملاتها، أم لابد من إنشاء عملات تحت المقاس خاصة بكل دولة؟ ثم ماذا لو أُعترف بعملة البتكوين رسميا من طرف الدول الكبرى اقتصاديا؟ هل سنرى سعر البتكوين في هذه الأرقام الحالية أم ستصبح الساطوشيات تساوي الدولارات؟
هذا سبب انفجار سعر البتكوين نهاية 2017 ولهذه الأسباب سيبقى سعر البتكوين تصاعدي

2-تأسيس منصة البينانص نهاية 2017  وإنفجار سعر العملات الرقمية في نهاية نفس السنة  حدث ليس عاديا:

في نهاية 2017، تم الإعلان عن بداية التداول في منصة البينانص، حيث كان المقر الرئيسي الصين آنذاك، وقد فتحت(المنصة) المجتمع الصيني على مجال مربح كان يتابعه عن كثب، وهو ما تأتى مع منصة البينانص التي حضيت بتغطية إعلامية كبيرة وإستثناية، كما وظفت المنصة هي الأخرى برامج مكافئات يعد الأول من نوعه والآخير حاليا في كافة منصات تداول العملات الرقمية، حيت كانت المكافأة تقتطع من "أوامر' البيع والشراء(buy/sell) تصل إلى %80 ثم %40 ثم حاليا %20، مع بعض الشروط والتعديلات الجديدة طبعا (سنوات التسجيل، كمية عملة البيناص التي تحتفظ بها....).

3-المجتمع الرقمي الأسيوى يساوي قوة شرائية هائلة، تعادل عشرات أضعاف القوة الشرائية الحالية لكل من الدول العربية والإتحاد الأوروبي وامريكا.

وكمتتبع للحدث وبكوني كنت من السباقين الذين تناولوا منصة البينانص بالشرح والدعاية الإعلامية في المجتمع العربي، كان المجتمع الصيني بإعتباره يمثل السواد الأعظم من المسجلين في المنصة ثم بعده المجتمع اليباني. (بحكم أنه تم نقل السيرفرات الخاصة بالمنصة إليه نتيجة الحظر الصيني آنذاك)، ثم بعد ذلك المجتمع التيواني وأخيرا تم نقلها الى مالطا.
هذا سبب انفجار سعر البتكوين نهاية 2017 ولهذه الأسباب سيبقى سعر البتكوين تصاعدي
كانت آسيا بشكل عام تمثل قوة شرائية كبيرة، بل من كثرة الإقبال على منصة البينانص لم تستطع الإستجابة للعدد المتزايد من المسجلين الجدد، نظرا لضعف قوة السيرفرات وتحملها أمام الضغط المتزايد، ونظرا من جهة أخرى إلى فريق المنصة المحدود الموارد البشرية آنذلك ،والذي كان يجد صعوبة في الإستجابة لكافة متطلبات واستفسارت المسجلين الجدد.

هذه العوامل السابقة كلها، أيقضت "التنين الأسيوي النائم" بمختلف أطيافه على العملات الرقمية، مما أدى إلى تزايد الطلب عليها بشكل عام والبتكوين طبعا بشكل خاص.

4-تلاشي قواعد التحليل التقليدية أمام تنامي القوة الشرائية:

والجديربالذكر، ولكوننا كنا نتابع العملات الرقمية من خلال موقع "coinmarketcap" كنا دائما نعتقد أن العملة التي بها عدد كبير من السيبلاي Supply" لا يمكن ان ترتفع إلى نصف دولار أو أكثر، وكانت جل التحليلات العربية والغربية، تنبني على هذه القاعدة أيضا، فأول ما يتم قرائته في خصائص العملة على هذا الموقع السابق هو عدد الوحدات الإجمالية(Max Supply) منها وعدد الوحدات المتداولة(Circulating Supply) ثم أخير هل العملة قابلة للتعدين أم لا(Mineable/not mineable)، وكانت كل العملات التي لا تخالف هذا التحيل تنصب ضمن العملات التي من الصعب ومن المستحيل أن تلامس نصف الدولار أو الدولار.(كعملة xrp / eos/cardano....).
هذا سبب انفجار سعر البتكوين نهاية 2017 ولهذه الأسباب سيبقى سعر البتكوين تصاعدي
لكن مع  الإقلاع الذي شهدته منصة البنانص، ومع كثرة الطلب المهولة، ضربت التحليلات العربية والغربية في عرض الحائط، وانتقلت جل العملات الرقمية التي لاتتعدى عشرات الساطوشيات إلى المئات ثم الآلاف في ظرف زمني قياسي، لم نكن يوما نتخيل انها ستبلغه، وبطبيعة الحال ما انطبق على العملات الصغيرة أنطبق أيضا على العملات القوية كالبتكوين والإثريوم والمينورو والداش واللايت كوين.

الخلاصة:

كلما تزايد مجتمع العملات الرقمية، كلما تزايد سعرها، وكلما تزايد الخناق من طرف الحكومات والدول على المتداولين فمن الطبيعي ان تتراجع أسعار العملات الرقمية، لكن، وجود منصة عالمية تضمن حماية الأموال للمستثمرين من شأنه أن يفجر أسعار العملات الرقمية خاصة تلك العملات المصنفة ضمن المائة عملة في الكوان ماركت كاب.

 فحاليا، من يستثمر في العملات الرقمية هي تلك الفائات التي إذا لم تربح فلن تخسر شيئا، وهذا يتعارض مع مبدأ المستثمر الكبير حيث يفكر بعقلانية وتحكمه القوانين، على العكس من المستثمرين الصغار، فهدفهم جمع المال دون الإكثرات للقرارات الحكومية والقوانين التحذيرية كما هو الشأن بالنسبة لنا نحن المتداولين العرب، ففي أي لحظة قد يتم حظرنا ولن نستطيع فعل شيء، ولن نستطيع رفع الشكوى، فحكوماتنا تحظر التعامل بالعملات الرقمية قانويا والشكوى لهم بشكل آلي ستدخلك السجن، مما يعني أن أموالنا هي ليست لنا مادام لم تصبح نقدا بين أيدينا.
هذا سبب انفجار سعر البتكوين نهاية 2017 ولهذه الأسباب سيبقى سعر البتكوين تصاعدي
ما سيرفع البتكوين هذه السنة أو السنة القادمة ليس تنصيف البتكوين أو مايعرف بالهالفين المرتقب، أو الفومو او الفود، وإنما منصة جديدة بمعاير عالمية او إدراجه في البورصة بطريقة قانونية، وهنا نعم يمكن الحديث عن سعر 50.000 ألف دولار واكثر اما 20.000 الف دولار فقد قاربها في غياب ما ذكر، فقط في وجود منصات رقمية بمعايير عادية ومشاريع شخصية  قد لامسنا 19000 دولار، فماذا لو تبنت الدول القوية المنصات الرقمية وأدرجت بها العملات الحالية؟ طبعا ستكون تورة رقمية بإمتياز وسيكون تحرير الثورة المالية من بعض الأشخاص وتحويلها لأشخاص آخرين مكانوا يوما يحلمون بها، وهذا الحلم وللإسف يتعراض ما توجهات النظام امركزي الحالي....مما يعني ستبقى الأمور على هذا الحال بإنتظار ازمة مالية خانقة سيكون المخرج منها تبني العملة الرقمية بطريقة رسمية لا محيد عنها.

تعليقات

Home