القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

"السيمو لايف simolife" "ماركة مسجلة" في مجال التجارة الإلكترونية!

"السيمو لايف" "ماركة مسجلة" في التحفيز والأمل للشباب العربي في مجال التجارة الإلكترونية!

لِمَا لا أكتب عن شخصية عربية ناجحة ومؤثرة كالسيمو لايف simolife في مجال الأنترنت عموما والتجارة الإلكتونية بالخصوص؟ وأتعجب كيف يتغاضى عنها المدونون العرب، وهي الشخصية  التي تمدنا بالطاقة الإيجابية في الأنترنت يوما بعد يوم، من خلال مداخلات كلها أمل وكلها معلومات حصرية من شخصية صنعت نفسها أمام رجال الأعمال، والأهم انها أنطلقت من الصفر دولار، وهاهي -وبحمد الله- تحقق النجاح والأجدر بالذكر، أنها شخصية معطاءة تشارك معنا بحب وبغيرة كبيرة تجاربها الرائعة والتي  قلما نراها  ونسمعها من شخصيات الويب الأجني عموما والويب العربي خصوصا.
اليمو لايف

من هو السيمو لايف؟ أو بالأحرى، من أنا حتى لا أكون مثل السيمو لايف؟

السيمولايف simolife شخصية عادية، بعمرنا هذا تقريبا بين (25-35 سنة) من حي شعبي ومن عائلة متواضعة وبشواهد علمية جد عادية، تتوفر فيه كل صفات الإنسان العادي مثلي ومثلك، لذلك لا مبررات لك ولي، سوى أننا أشخاص نحتقر قدراتنا، أو تنعدم فينا الثقة بالنفس، أو أننا لا نقرأ عن النجاح، أو أننا نتابع نجاح الأخرين إلى درجة أننا فقدنا الأمل في ذكائنا، وأصبحنا نعول على الأخرين كثيرا، ونقلل من إنتاجنا أمام نجاحهم. وللإشارة، هذا النجاح الذي يعيشه البعض قد يكون حقيقيا كما هو حال السيمو لايفsimolife، وقد يكون مصطنعا. فأحذر التقليد!
السيمو لايف
هاته الصورة كانت في سنة 2009 اي قبل 10 سنين من اليوم، لم اكن مليونيرا، ولكن، كان عندي حلم أن أصبح  مليونيرا، بل للاسف! وللحقيقة المرة، لم يكن حلما بل كان هدفا وغاية، ولطالما صرحت بذلك أمام أصدقائي وأساتذتي و تم الاستهزاء بي، ولكن ثقتي في الله كانت  كبيرة.

السيمو لايف مثال الشخصية العربية العصامية، متعددة التخصصات وبشخصيات مختلفة إفتراضيا.

ليس من السهل أن تصبح خبيرا مثل السيمولايف simolife في مجال معين على الأنترنت، فنحن نعرف جيدا مخرجات التعليم والمعاهد العربية لدينا، وليس من السهل أن تمتهن وتحترف عدة تخصصات في ظرف وجيز والأدهى أنك تكتسحها إكتساحا، بدء من البرمجة وتطوير المواقع والتطبيقات وعلاقتها بالأدسنس إلى تحكيم الأدسنس(أربيتراج") ، ثم التسويق بالعمولة لشركات الفوركس والعملات الرقمية، ووقوفا عند التجارة الإكترونية بمختلف اصنافها.


لتكون خبيرا في هذه المجالات، -أو على الأقل عندما يصبح مجال واحدا من هذه المجالات مصدر مالي هام-، فهذا يحتاج إلى وقفة تأمل!، كيف فعل هذا؟ وماهو السبيل للوصول إلى هذا المستوى؟، خاصة ونحن أمام شخصية تبدو متواضعة من حيث الشواهد ومن حيث المعرفة باللغات الأجنبية وحتى بمجال التقنية؟، هل الأمر مجر صدفة أم أن الأمر يعكس حقا  مقولته الشهيرة "الخدمة الخدمة  العود" والتي تعني العمل العمل العمل الجاد والمتواصل وهو شعار لطالما تردد في منشوراته مئات المرات، وإن دل على شيء؛ فإنما يدل على العمل المتواصل للظفر بكرسي النجاح.

ان تكون ناجحا يعني أنك عرضة للإنتقاد والتهم الجاهزة كالنصب والإحتيال؟

عندما تحترف مجال جديدا في الأنترنت، ويدر عليك مبالغ مالية خيالية، سيتهمك الذين لا يعرفونك حق المعرفة وبعيدين عن تخصصك، أنك إنسان نصاب ومحتال، لا لشيء، سوى أن مستواك، ومهارتك، وطرقك الخاصة في التسويق، أكبرمن مستوياتهم المتواضعة، والتي من الصعب أن ترتقي إلى درجات الفكر الحالي وطرق "الربح والعمل" العصرية، بل الغريب في الأمر، مازال البعض يطلق على العمل في الأنترنت "ربحا"، ومازال البعض يعتبر بيع تجربتك نصبا وإحتيالا، هذا حالنا كلنا نحن العرب، ثقافة بيع التجرية وبيع النصائح مازالت في مستويات متدنية، حالها حال الأستشارة عند الطبيب النفسي، حيث يعتقدون أنه "شخص فارغ" يبيع الوهم ولا يقدم أي جديد، ونفس الشيء بالنسبة لأصحاب الإستشارة  العرب في مجال المال والاعمال.

الحقيقة المرة، أن اعداء النجاح يكونون في البداية من المقربون أولا، والمهتمين بنفس التخصص، وما إن يلمع إسمك في عالم النجاح، حتى يُحرضون عليك الإعلام والجُهال للنيل منك وكسر عزيمتك، لأن نجاحك يعني فشلهم ظمنيا، فيكتفون بمراقبة معاناتك وانت تدافع عن نفسك أمام هجمات المواقع والإعلاميين وأعداء النجاح بشكل عام. لكن عندما لا تعيرهم إهتماما، يحترقون داخليا، ويكفي من الحسود أنه يحزن ويغتم ويحترق  داخليا من تجاهلك له، فالإيجابية ونشرها، تفقد عدو النجاح لذة النصر ولو بعد حين.

السيمو لايف ماركة مسجلة في التحفيز والأمل للشباب العربي!

في بداية مشواره، كان له أسلوب مميز في الكتابة، وكنت كلما أبحث عن التحفيز والإيجابية وطرد الطاقة السلبية إضافة إلى البحث عن مصادر الربح والعمل من النترنت، كنت أعود إلى مدونة السيمو لايف، حيث كانت بها مقالات إحترافية غاية في الروعة، وبأسلوب رائع وسليم من الاخطاء وغني بالمعلومات والتجارب الحقيقية والمقارنة.

لكن مع تطور وسائل التواصل الإجتماعي تحول السيمولايف simolife من التدوين إلى نشر فيديوهات رائعة وفي  نفس التخصصات السابقة مع مواكبة الجديد طبعا، بل اصبح ملتزما بنشر تجاربه أيضا على وسائل التواصل الإجتماعي(Instagram facebook) بشكل شبه يومي، وهذا ما مكننا من إكتشاف شخصية السيمو لايف simolife صوتا وصورة، بعد أن كانت لمدة طويلة حكرا على التدوين في مدونته الخاصة.

وتجد في أشرطتة المصغرة كما هائلا من المعلومات الحصرية وعناوين الكتب القيمة، وبعض النصائح التي لا يمكن أن تجدها سوى عند السيو لايف simolife، بل الاكثر من ذلك، ستجد نفسك متابعا مخلصا لكل جديد، ومطبقا عمليا لتجاربه، حيث ستتعلم عدة طرق حصرية في التجارة الإلكترونية وطرق التسويق المربحة والتي لن تستطيع مواكبتها خاصة مع التحديثات الجديدة دون متابعة حسابات السيمو لايفsimolife الإجتماعية.

ختاما:

لا تنظر إلى الجانب الفارغ من الكأس، وهو ذلك الكلام المسيء لشخصية السيمولايفsimolife، حيث كان يعمل جاهدا لصناعة شخصيته العصامية في مجال الأنترنت، فلكل شخص ماض، ولا يجب إستحضار كل النقط السوداء كلما تحدثنا عن السيمولايفsimolife والنجاح، فشخصيته مازالت تحقق نجاحا كبيرا على الصعيدين العربي والعالمي، بل الأكثر من ذلك انه ساهم في خلق مناصب شغل لمجموعة من الشباب بالمغرب وخارجه، كما يشكل فريقا رائعا مع خيرة  محترفي هذا المجال في التجارة الإكترونية وأدسنس أربيتراج، ولم يتوقفوا هنا، بل حاولوا مشاركتكم تجاربهم عبر المباشر للإستفادة بأكبر نسبة من خبرة كل واحد منهم، سواء في "الدروب شوبين أو في الأدسنس أربيتراج ومجالات أخرى. 

ورغم كل هذا النقد السلبي ومحاولة كسر الخواطر، إلا أن السيمو لايفsimolife ومجموعته يزرعون الأمل في الشباب العربي، شأنه، شأن كل محترف يحاول زرع الأمل، بينما في المقابل من هذا المجال الرائع، هناك شخصيات ناجحة تعمل في خفاء، وتحقق مبالغ هامة، وتلوم كل من نشر طرق  وتجارب الربح من هؤلاء، بل تحاربه بإعتباره "فاضح سر المهنة" وأنه سيعرض المجال إلى الإقبال الكبير، وبالتالي تراجع الأرباح وربما حظره على البلدان العربية.وللإسف هذا تفكير شخصيات الويب العربي إن لم أقل جلهم، لكن يبقى السيمو لايفsimolife وقلة قلية تزرع بصيص أمل في الشباب العربي محدود التفكير والوسائل!

تعليقات

Home