إذا كنت من المتداولين الذين يعملون "بإستراتيجية السكالبينج" على منصة البينانص بإعتبارها أكبر منصة في العالم لتداول العملات الرقمية، قد تكون من الضحايا الذين كانوا ضحايا خللل تقني اليوم بتاريخ 22/05/2019 على الساعة الخامسة والنصف تقريبا، حيث تكبدنا خسارة كبيرة واليك الأسباب في التفاصيل:
منشور:أول إستفسار لنا للمشكل لحظة وقوعه على الساعة الخامسة والنصف تقريبا
أكبر خسارة في تاريخ السكالبينج على منصة البينانص.
ما حدث هو إنفجار العملات الرقمية بشكل مهول، حيث تضاعف العملات بشكل رهيب وصعدت اخرى الى قمم جديدة نادرا تصل اليها. وأمام هذا الإنفجار فتحت الشهية للتداول أمام الجميع، بل أزلنا كل أوامر الأستثمار والأ رصدة المجمدة.
وكانت الأمور عادية جد مربحة وقد ضاعفنا الرصيد في أقل من ساعة، لكن ما حدث كان كارثيا، وهو توقف أوامر البيع والشراء في أوقات تحس كأن احدا كان يتلاعب بها، خاصة على بعض العملات التي انفجرت، كما ظهرت من حين إلى حين آخر سيولة كبيرة جدا، تقارب 90 بتكوين في الدعامة وحوالي تقريبا نفس المبلغ في المقاومة، وكان الأمر أشبه بمعركة لمحاصرة المتداولين الصغار، بالعبارة الصحيحة تم افتراسنا على المباشر.
حيث تعطلت الأوامر في القمم ونحن في "عملية سكلبينج سريعة" والعملات متفجرة أكثر من ضعفها أو يزيد، حيث أولا: تتعطل معك أوامر البيع والشراء، ثانيا: ويظهر الحيتان برصيد كبير في المقاومة يزيد عن 90 بتكوين ويوجه سعر العملة مباشرة الى القاع.
إنها فعلا خطة مدروسة أول مرة أعاينها بهذا الخبث، ولم يكتفوا بعملة واحدة، بل اتحدث عن ثلاث حالات عشت تجربتها وفي عملات مختلفة ونفس الخطة، تعليق الأوامر في القمم ، يظهر نفس الحوت ويوجه السعر الى القاع، ثم بعد اصلاح المشكل تجد نفسك معلقا في السماء بخسارة متفاوتة بين (70 او 60 او 50 أو30) في المائة وهي خسارة كبيرة جدا.
الاسباب المحتملة وراء هذه الخسارة الكبيرة.
1- تزايد عدد المتداولين في منصة البينانص بإعتبرها اكبر منصة في العالم.
2- ضعف نظام المنصة امام تزايد الظغط على أوامر البيع والشراء.
3- وجود جهات مسؤولة عن هذا الخسارة، خاصة في حالة وجود حوت وتعليق الاوامر على المتداولين الصغار دون تأثره بمشكل التعليق للأوامر.
4- مشكاكل في النظام الخاص بالبينانص
5- ربما هجمات قوية على المنصة خاصة وانها أصبحت الوجهة الاولى للقراصنة.
ردود أفعال المتداولين ومؤسس منصة البينانص.
الخلاصة:
هذه الخسارة لن تعوضها المنصة، لكونها صعبة التحديد ولا يمكن معرفة الأشخاص الذين فقدوا الرصيد من جراء هذا المشكل بدقة، ثانيا حاولوا ما أمكن التداول بقسط محدد لا يتعدى 33% من الرصيد، وليكن التداول بحذر شديد، ولا تدخل في قمم سعرية عالية، فهي مغامرة كبيرة للربح والخسارة على السواء.
أما ماحدث اليوم على منصة البينانص فهو فعلا كارثي وقد تفطنا له اليوم وحذرنا منه لحظة وقوع المشكل وذلك لحماية المتداول العربي، بالتوفيق في المرة القادمة.
تعليقات
إرسال تعليق