القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

شركة "الوان لايف" والحقيقة المرة!

ما ترددت في كتابة مقال أو تدوينة على شركة او عملة رقمية بقدر ما ترددت في كتابة هذا المقال، وترددي هذا منطقي  وله ما يبرره، لما شاهدت وسمعت من تبادل الإتهامات بين أعضاء الشركة واللامنتمون، حتى بلغ الأمر إلى السب والشتم  والمشادات الكلامية، والتي يترفع عنها كل راشد ومتزن عقلي.

وحتى لا نسقط في نفس السيناريو من التلاسن اللاأخلاقي، فأنا عضو في "الوان لايفonelife" ومستثمر بها لمدة اكثر من ثلاث سنوات، وبمبالغ مختلفة تتجاوز في مجموعها  اكثر من 4000 دولار.
onelife-onecoin-Legit-or-Scam
فلا تحكم على مقالي بأنني لا اعرف شيء عن الشركة، وهذا لا يعني انني سأكون ضدها أومعها، وإنما سأحاول إظهار الحقيقة المرة  لشركة الوان لايفonelife التي اصبح بعض الأعضاء من الشركة "أشبه ببرامج ادمان idman يقلع عند كل تحميل، سواء شاهد فيديو أو قرأ مقال" فكل من تكلم بسوء عن شركة الوان لايفonelife، إلا وينهالون عليه بالشتائم والعبارات النابية، ولا أعمم، لكن الأغلبية منهم تفعل ذلك. وسنفسر هذا السلوك الدفاعي في مابعد، بعد أن نوضح بعض النقط السوداء حول شركة الوان لايفonelife.
{أكمل القراءة...4/1👇}

الوان كوينonecoin او الوان لايفonelife شركة حربائية، سلاحها الأساسي القادة.

ما كان لشركة الوان لايفonelife أن تصل إلى هذه المكانة لولا طمع وجشع القادة، فالشركة كانت عبوة فارغة نفخ فيها القادة بالدرجة الأولى بسبب مغريات الربح من الشبكة، فأعطت هذه العبوة صوتا إلتفت عليه السذج -مثلي أنا- ممن لم يسمعوا ولم يعرفوا العملة الرقمية أبدا، ولو علموا، ما كانوا الآن يقرؤون هذا المقال حتى يسمعوا الحقيقة المرة. 

تاريخ حافل من الاحتيال والتهرب الضريبي والانتقالات للإفلات من قبضة القانون.

يكفي كتابة شركة الوان لايفonelife "سكام" على محركات البحث حتى تصطدم من كثرة المقالات التحذيرية، لكن السؤال المحير، لماذا استثمرت بها وأين  كان عقلي حتى غفلت عن هذه المقالات والأشرطة التحذيرية؟ لا أدري! لكنني اشك في انخراطي في المجموعات على الواتساب والاحتكاك الكبير ببعض الأعضاء النشيطين بالشركة، فذالك كان حاجزا دون الحقيقة، فكلما اكتشفت خللا، إلا ويتم إصلاحه عن طريق الانتظار، حتى ينسى بالتقادم، كما أن نشر كثرة الصور والأشرطة والملفات التي تمجد الشركة بالاضافة الى بعض الإسقاطات الشخصية لسعر العملة حال دون انقشاع الحقيقة المرة.

على ذكر سعر عملة الوان كوينonecoin وعلاقته بالمبلغ الذي استثمرته، فأنا حاليا املك حوالي مليارين يعني ميلياردير بدون حقيبة. صراحة أصبحت اخشى ان تنجح الشركة فنجاحها يعني اصابتي بالجنون من كثرة المال فأنا لم احلم بواحد في المائة بما أملك حاليا، فكيف بالأحرى ملايين الدولارات، وهذا بالذات مازاد من شكوكي☻.

فالقادة حملوا المسؤولية على عاتقهم، ونشروا "الرسالة" كما ينبغي، و"فتحوا" المغرب والجزائر والجزيرة العربية  وباقي الدول العربية، و"غزو" حتى بعض الدول الأجنبية.
لكن، اليوم تتوالى الفضائح وتنكشف الأكاذيب والتماطلات حتى أصبحنا لا نصدق شيء وقد سلمنا انه تم النصب علينا بنجاح.
{أكمل القراءة...4/2👇}

بعض أساليب التماطل لشركة الوان لايفonelife:

  1. العدد الإجمالي للعملة كبير جدا، وقد تحول من 1 مليار الى 120 مليار، والكل يعرف مصير سعر هذا النوع من  للعملات الرقمية، والمآل الذي ينتظرها.
  2. الشروع في عملية الأيكوico ثم توقفها واستئنافها ثم توقفها مرارا، ولازالت لم تحسم بشكل نهائي رغم التحديث الذي طرأ مؤخرا، غير أنني لم أعد أصدق أي شيء حتى أرى اليوم المنشود حقيقة وليس تصورا واستشرافا.
  3. التحول المفاجئ من الوان كوين الى الوان لايف، والغرض واضح، تهرب ضريبي وتملص ناحج من المتابعات القانونية.
  4. كثرة الشكوك حول مشروع الشركة، وكثرة الإفتحاصات والدوريات التفتشية، واقفال واستئناف عمل المكاتب بالعديد من الدول عدة مرات، ومن بينهم المكتب الرئيسي في الموطن الأساس.
  5. تحكم واضح في سعر العملة والسبليت ثم الصعوبة، وهذا مؤشر واضح على تدخل الشركة في تحديد الأسعار، كما أن 20 دولار لعملة الوانكوين، كبير جدا مقارنة مع العدد الإجمالي لها، وهذا منافي للمنطق، ولو كان على شكل دفوعات بالنسبة المئوية. دون ان نغفل نقطة أساسية وهي: مبدأي قانون السوق وهما خاصيتي: العرض والطلب.
  6. جميع الإستشرافات التي توصلت بها، وقرأت عنها، حول عدد المشتركين في الموقع الرسمي، ثم في الموقع الخاص بديلشيكر لم تتحقق الى يومنا هذا.
  7. على ذكر متجر شركة الوان لايف المعروف "بديل شيكر"، فإن المنتوجات المعروضة في الغالب مبالغ في سعرها، وتحس ببعض الغباء عندما تبحث عن سعر بعض المنتوجات ، اذ تجد أن سعرها هو فعلا نفس أو أكبر بقليل من سعر المتجر ديلشيكر، لكن تجد شرطا مخجلا، وهو أنه يتوجب عليك دفع 50% من عملة "الوان كوين" التي تبلغ قيمة الواحدة منها 21 دولار تقريبا داخل موقع الشركة، فتحس بعملية الإستحمار الحقيقية، يبيعك منتوجا بسعر الدولار كاملا فيضيف اليه 50% من الوانكوين، انه حقا الإسحمار بعينه.
  8. الشركة تقول أنها تبيع الباقات التعليمية، وأن العملة تعطى مجانية، لكن في نفس الوقت نجد أن سعر الباقة هو نفسه سعر العملة الوان كوين، مما يعني أن هذا نوع آخر من التملص من فكرة بيع الوهم، لأن العملة أساسا غير موجودة، مما يجبرهم على استعمال بيع الباقات وليس العملة الرقمية.
{أكمل القراءة...4/3👇}

خلاصة القول:

 الخطأ خطئي وأستحق ما يحدث لي ، وأرى أنه من جهة اخرى درسا هاما  فلو  كنت اعرف التداول في العملات الرقمية آنذاك ما كنت استثمرت في الوان كوينonecoin، ولما انتظرت اكثر من اربع سنوات بلافائدة، صحيح أنني أملك عددا كبيرا من العملة وله قيمة كبيرة افتراضيا، ولكنني لا أستطيع التصرف به، فرغم الوعود التي قدمت لنا وكلها كانت ممتازة، ووردية، لكن مع مرور ألوقت اكتشفنا اننا وقعنا في الفخ، معلقين آمالنا على بقايا الأمل، وماذا لدينا غير بقايا الامل!

ما فائدة عملة تملكها ولا تستطيع بيعها؟ وأنت تعرف يقينا أن لا أحد يريدها، حتى المنصة الداخلية تم إغلاقها، وكانت بمثابة تأكيد لسياسة الحمار والجزرة ، لكن ما إن أغلقت المنصة داخليا، لم يعد بالإمكان بيع العملة، وحتى اذا أراد شخص شراءها مني، فضميري لا يسمح، لكوني اعرف انني أبيع الوهم لذلك اكتفي بالاكتواء وحدي، ولا أريد التغرير بأحد من أحبتي ولا أريد ان تلاحقني دعوة المظلوم وتترصد فراشي !.

لكن ماذا لو نجح مشروع الوان لايف وتم تكذيب كل هذه الاقاويل؟

اصلا ما نتمناه هو نجاحها، ولا نريد خسارة لأحد ، لكن كثرة التماطل والحلول البذيلة، تولد كل الشكوك، خاصة انني أفكر بالمنطق الاقتصادي، فالمبالغ الذي استثمرتها من شأنها أن تخلق لي ثروة في العملات الرقمية قبل ثلاث سنوات ، فكما يعلم متتبعي المدونة  بدأنا ب 20 دولار، وحققنا آلاف الدولارت في 2017 ثم تضاعفت في2018 وهي الآن في التزايد والحمد الله، رغم توالي الخسائر، لكن بالإستثمار في الوان لايف توقف الأمل في الشركات من هذا النوع، بل حتى مجرد التفكير في الحرية المالية أصبحت من الماضي.
ملاحظة هامة: لا أتهم في هذا المقال شخصا بعينه، ولا قائدا ممن أكن لهم كل الإحترام،  ولا الشركة نفسها رغم انني أعتبر نفسي وقعت في فخ محبوك جيدا، لكن تذكر نحن هنا نعبر عن وجهة نظرنا الشخصية، ولك كامل الحق في التعقيب عليها، لكن بأسلوب محترم، لكوني أتابع يوميا الملاسانات والمشادات الكلامية-التي لا فائدة منها- حول هذا الموضوع، لذلك اخي المستثمر، او القائد، في شركة الوان لايف لا تكن اندفاعيا وسريع الغضب ومتهجما وعالما بالمستقبل، ولا تجعل من نفسك محاميا وشاهد زور على ما حدث وسيحدث.

 هذه وجهة نظري اتقاسمها مع متتبعي المدونة الأفاضل، وأعلم أننا كثر، لكننا نعاني في صمت ونكتوي لوحدنا ولا نريد أن نسقط تهمنا وشكاوينا على أحد، لذلك كن متفهما لوجهة نظرنا، ونحن نتفهم دفاعكم المستميت عن الشركة، فهذا واجبكم، ونحن من حقنا أن نعبر عن ما يخالجنا بشكل صريح.

ونتمى ان ينجح المشروع وتخيب كل آمالنا، فالكلام يبقى مجرد كلام في نهاية المطاف، لكن الوعود بالعمل والغنى والحرية المالية، وعدم الوفاء بها، أمر لا يتمناه المسلم لأخيه وتنبذه كل الأديان، فكفو ألسنتكم  يرحكم الله عن أموال أخوتكم، فما حصلوا عليها بالمقامرة، بل بمجهود عضلي مضني وتعب وارهاق بدني شديد، وربما والله أعلم أن البعض مازال لم يسدد ديونه من مغريات بعض القادة، ولازال المسكين وللإسف الشديد ينتظر الفرج الذي طال انتظاره وهو خروج شركة الوان لايف الى الوجود بعملتها، وبذلك يتم وأْد "الحقيقة المرة لشركة الوانكوين في مهدها".

تعليقات

8 تعليقات
إرسال تعليق
  1. مقال أكثر من رائع أنا من أشد أعداء شركة سويس كوين و وان كوين و قد تعرضت للسب و الشتم نتيجة النصح و التحليل العقلاني أنها شركة مشبوهة و أنا أسامح كل من شتمني و أتمنى أن يسترجعو ما إستثمروه و يخرجو دون خسائر

    ردحذف
  2. شكرا على الإثراء، إنها الحقيقة المرة اخي "المفتاح" شركة مماطلة بإمتياز

    ردحذف
  3. اخي أنا مثلك لدي ما يفوق 3 مليارات , ولكن ما دامت الشركة لم تخرج للبرصة فلا حاجة لكتابة مقال طويل مثل هذا
    انا شخصيا ربحت من هذه الشركة مبلغا بسيطا , ولدي أصدقاء مقربين يعرفون العملة جيدا ويشكرونها
    قد يكون صعبا على شخص ما خصوصا اذا كان منخرطا في الشركة عدم تصديق الأمر , ولكن اتمنى ان تكون الشركة صادقة ولا اجد اي دليل ينفي صدقها

    ردحذف
    الردود
    1. عدم الوفاء بالوعود يقتل لدة الانتصار

      حذف
    2. كتبت ردك في01.01.2019
      ونحن ف 02.09.2020
      الا يثير كل هذا الوقت شكوكك خاصة لم تعط الشركة اي مبرر مقنع؟؟؟؟

      حذف
  4. كلنا مليارديرات....نعم على الورق ..حتى الآن نحن بين متشائم ومتفائل
    وليس لنا سوى الآمل ...لنكمل العدة....حتى آخر2020 ونرى؟؟؟
    لأن الامل تضاءل كثيييييييــــــــــــرا ...رب يستر
    ...شكرا على المقال

    ردحذف
  5. انا لم ولن ادخل هذه المصيدة لكن حسب ما فهمت من هذا المقال ان الاقلية الذكية تسترزق من الاغلبية السادجة التي يقودها الطمع الاعمى للوصول الى الثراء بدون تعب، وما هذا الفعل في الحقيقة الا انه اكل اموال الناس بالباطل فالويل الويل لهؤلاء القادة.

    ردحذف
    الردود
    1. ايوا يعنى دى شركة محترمة ولا شغل نصب وحرامية عايزين نفهم برضو ؟

      حذف

إرسال تعليق

Home