يطرح هذا السؤال كثيرا، وخاصة من طرف رواد الصفحة الرسمية لموقع "الكل في واحد" وهي الصفحة الوحيدة لموقع العملات الرقمية www.todoinone.com
إن الجواب على هذا السؤال، يتحدد أيضا انطلاقا منك أنت شخصيا أيها القارئ الكريم، في ما إذا كنت موظفا عاديا، أو ساميا، أو بدون وظيفة، أو مثقفا أو بمستوى تعليمي متوسط. فهذه الشروط حسب تجربتنا مهمة جدا، حتى تتجه الى الطريق الصحيح، وهي شروط محددة للإختيار السليم،سواء بالتركيز على التداول اليومي أو الإستثمار.
1- حالة الموظف الحكومي:
فلا يعقل ان تكون متداولا يوميا وأنت موظف حكومي، وقد فتحت صفقة جديدة وتريد مراقبتها على مهل، فالخروج منها رابحا دون أن يكسر راحتك اتصال من مسؤول، من مستوى أعلى درجة منك، ناذر جدا.
لذلك فالتداول اليومي لا ينصح به لهذا النوع من الأشخاص، الذين يمتهنون الوظائف الحكومية، لأن القرار ليس بيدهم في المكوت أمام مراقبة السعر الأفضل للبيع. لذلك يكون الاستثمار أفضل حل لهؤلاء، حيث يركزون على عملهم الرئيسي، حتى لا يسبب لهم التداول مشاكل كالتوبخ أو الطرد، وبذلك يكون الإستثمار هنا كمدخول اضافي لهم اضافة الى مدخول الشهري للوظيفة الحكومية.
2- حالة العاطل عن العمل والحامل لشواهد عليا:
أما اذا كنت بدون وظيفة، وتتخد التداول كمهمة رئيسية، وهو كل الوقت بالنسبة لك، فأنت ستكون من الفئة التي تشتغل على التداول اليومي بشكل كبير، وغالبا ما تحقق هذه الفئة بدون وظيفة، وذات مستوى علمي عالي، أموالا طائلة من التداول اليومي، خاصة اذا كان مثقفا ويجيد اللغات الأجنبية، حيث يرتقي لفئة "المتداولون المحترفون" من خلال البحث عن الأخبار الحصرية، والمستجدات، التي يمكن ان يضاعف بها الربح ويزكي ببحثه حسن الإختيار.
3- حالة العاطل عن عمل وبمستوى تعليمي متوسط:
اما اذا كنت ذا مستوى تعليمي متوسط وبدون وظيفة، فأنصحك بالاستثمار، شأنك شأن الموظف الحكومي، لانه من الصعب عليك الإلمام بجميع الأخبار والمستجدات بالعملة الرقمية، وسيكون الاستثمار افضل طريقة لتحقيق أرباح مهمة بالنسبة لك، عكس التداول الذي يحتاج منك جهدا إضافيا، كتحليل "الشارت" والبحث عن توصيات، وتتبع مستجدات التحليل الأساسي، والتي غالبا ما تكون بلغة اجنبية وبمصطلحات مركزة ودقيقة، مما سيصعب عليك التداول اليومي.
المزاوجة بين التداول اليومي والاستثمار.
وتبقى "حالة العاطل عن العمل والحامل لشواهد عليا" هي التي تمثل السواد الأعظم، وهي الفئة التي تتداول بشكل يومي وفي نفس الوقت تستثمر في العملات الرقمية، وغالبا ما تكون هذه الفئة "مثقفة" وذات "شواهد عليا" وغير منخرطة في الوظائف الحكومية او غير معترفة بها وتعيش ما يسمى "الحرية المالية".
هذه الفئة مهمة جداً وتحقق أرباحا ضخمة، لكنها احيانا تتعرض "لهزات نفسية" عنيفة في حالات ركود السوق، او في حالات القرارات المتخدة من طرف حكوماتها، مما يجعلها تحس "بالتشرد والحرمان" رغم توفرها على مبالغ كبيرة بالعملة الرقمية، لكن قرارات حكوماتها تجعلها تعيش على حافة الإفلاس.
الخلاصة:
حاولنا حصر فئات المتداولين في ثلاثة انواع: وفي الغالب ستكون أنت أخي القارئ ضمن واحدة منهما، وبذلك تحدد لنفسك الطريقة الصحيحة: اما بالتداول اليومي، او الاستثمار، او العمل عليهما معا في نفس الوقت إذا توفرت بك بعض الشروط التي تطرقنا لها. وكلها طرق رائعة، شريطة العمل على طريقة محددة والتركيز عليها، فمن شأنها ان تحقق لك نفس الأرباح التي ستحققها الطرق الأخرى، بل وأكثر، اذا ركزت عليها دون التخبط بينها، فمن شأن ذلك ان ينعكس ايجابا على راس مالك الاستثماري.
تعليقات
إرسال تعليق