القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار

تصحيح: المملكة المغربية تحظر البتكوين وتوجه ضربة قوية للمتداولين بالعملات الرقمية


المرجو النشر على أوسع نطاق لتنوير الرأي العام المغربي.

البتكوين خطير



تغليط الصحافة الوطنية للرأي العام بخصوص العملات الرقمية:
كما هو معلوم قد عقدت معظم منابر الصحافة المغربية عشية اليوم اجتماعا بخصوص مناقشة منع العملات الرقمية من طرف مكتب الصرف، وقد انتهى الاجتماع حوالي الساعة 18 مساءا ومباشرة بعد الإجتماع قامت تلك المنابر الإلكترونية بنشر الخبر في "آن واحد" ولكم (التحقق من تاريخ وساعة الخبر) في مختلف تلك المنابر الإعلامية المعاقة تكنولوجيا وتفتقر لأبسط إطلاع على خبايا تكنولوجيا البلوك تشين والعملات الرقمية او ما يسمى بالثورة التكنولوجية الرابعة التي تتبنى مشاريعها أكثر من 65 دولة.
من بين المغالطات التي نشرتها هسبريس في مقالها:
- 1- تعترف الولايات المتحدة وألمانيا فقط بالبتكوين، في حين تحظر استخدامها دول أخرى وأبرزها الصين وروسيا!! والصحيح هو أن العملات الرقمية تعترف بها أكثر من 65 دولة من الصين وروسيا التي التقى رئيسها بمؤسس عملة الإتروم (Vitalik Buterin) قبل شهرين لتبني هذه الثورة التكنولوجية ومازالت العديد من الدول تلتحق يوميا.
-2- تظهر البيانات أن معظم تداول عملة البتكوين يجري في الصين!!! وهذا خطأ، فالصحيح، يتم تداول عملة البتكوين وأكثر من 1300 عملة رقمية أخرى في أكثر من 200 منصة عالمية لتداول العملات الرقمية وفي القارات الخمس وليس في الصين فقط.(رابط بمعظم المنصات العالمية في عدة دول:https://exchangewar.info/)(coinmarketcap.com)
-3- تم نشر بلاغ لا يحمل أي إمضاء من مسؤول أو خاتم رغم نشره في تلك المنابر الإلكترونية. (البلاغ أسفله).
ومن هنا نشجب كل المغالطات التي تقوم بنشرها الصحف الوطنية وتغليط الرأي العام بشأن ثورة رقمية تتبناها جل الدول، وتقديم أخبار كاذبة وغير موثوقة ونشر البلبلة، وإن دلّ هذا فإنه يدلّ على الإعاقة التكنولوجية والثقافية للصحافة المغربية لمجال تتداوله معظم الدول ومساهمتها في ارباك وتغليط المواطن المغربي وتشتيت انتباهه عن فضائح الفساد ونهب المال العام. 
غدا سيتم تخصيص الحديث عن جريدة إلكترونية أخرى لطالما ساهمت هي الأخرى في تغليط الرأي العام في أمور سياسية واقتصادية ومن هنا نهيب بجميع الشباب الرقمي المغربي والعربي وكل الطاقات الشابة التي تشتغل في العملات الرقمية والتجارة الإلكترونية بنشر هذا المنشور على أوسع نطاق تنويرا للرأي العام ولما فيه خير لبلدنا العزيز.
وفي الأخير أدعوكم لزيارة موقع هسبريس الإلكتروني فلن تجدوا ولو تعليق واحد سلبي في حق العملات الرقمية وإن دلّ هذا فإنه دلّ على مستوى الوعي الذي وصل إليه هذا الجيل من الشباب مقابل عدم وعي وإعاقة صحافة معوقة لا تساير ركب التطوّر وتساهم في تسميم القرار السياسي وتعطيل تنمية بلدنا العزيز المغرب. 
بارطاجي على أوسع نطاق وغدا نتكلم على جريدة "مسمومة" أخرى. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
منقول

لمعرفة المزيد شاهد الفيديو

تعليقات

Home